قصص الصحابة والتابعين

مواقف من حياة عمر رضي الله عنه

وقف
عمر بن الخطاب يخطب الناس
 وعليه ثوب طويل فقال: أيها الناس اسمعوا وعوا.
فقال سلمان الفارسي: والله لا نسمع ولا نعي. فقال عمر: ولِمَ يا سلمان؟ قال
تلبس ثوبين وتُلبسنا ثوبا. فقال عمر لابنه عبد الله: يا عبد الله قم أجب
سلمان. فقال عبد الله: انّ أبي رجل طويل فأخذ ثوبي الذي هو قسمي مع
المسلمين ووصله بثوبه. فقال سلمان: الآن قل يا أمير المؤمنين نسمع وأمر
نُطع.

وقال عمر مرة على المنبر للناس: 
ما أنتم فاعلون لوحدت على الطريق هكذا؟ 
وحرف يده. فقام رجل من آخر الناس وسل سيفه وقال: والله لوحدت عن الطريق
هكذا لقلنا بالسيوف هكذا. فقال عمر: الحمد لله الذي جعل في رعيتي من لوحدت
على الطريق قومني. وقال له رجل: اتق الله يا عمر. فدمعت عيناه، وقال: لا
خير فيكم اذا لم تقولوها ولا خير في اذا لم أقبلها.

أخطأ عمر
وطالب عمر على المنبر بتقليل مهور النساء، فقامت امرأة من آخر المسجد فقالت:
يا أمير المؤمنين انّ الله يقول :{وَآتَيْتُمْ اِحْدَاهُنَّ قِنطَارا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئا}.
فقال عمر: أصابت امرأة وأخطأ عمر.

عدلت فأمنت فنمت
وجاء الهرمزان الوزير الفارسي يبحث عن عمر، فوجده نائما تحت شجرة عليه
قميص مرقع بلا حراسة، فهزّ الهرمزان رأسه وقال: حكمت فعدلت فأمنت فنمت،
فنظمها حافظ ابراهيم.

لو عثرت بغلة 
وقال عمر: والله لو عثرت بغلة في ضفاف دجلة لخشيت أن يسألني الله عنها
لِمَ لم تصلح الطريق لها يا عمر؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...